26 و لَكِن لازِم نِترَمي عَلى جَزيرَه.“
و لَمّا رَفَعوها، هُم رَبَطو المُركَب بِحِبال زي حِزام. و عَلَشان كانو خايفين يَقَعو عَلى رَملَه السّيرتِس، نَزَّلو المِرساة و خَلّو المُركَب تَكون مَطرودَه.
و بَعَد أربَعتاشَر ليلَه، و نِحنا لِسَّع كُنّا مَطرودين في بَحَر أدريَا، في نُص اللّيل تَقريباً، البَحّارَه إفتَكَرو نِحنا قَرَّبنا مِن الطَّرف،
و عَلَشان كُنّا نَخاف نَقَع عَلى مَحَلّات حَجَريَّه، هُم رَمو مِن مؤَخِّرة المُركَب أربَعَه مَراسي، و كانو يَطلُبو أن يَكون النَّهار.
و لَمّا وِصِلنا بِسَلامَه، لِقينا الجَّزيرَه إسِما مَالِطَه.