و ناس خَبَّروهُم كيف إنتَ بِتعَلِّم كُل اليَهود السّاكنين بين الأُمَم عَشان يَسيبو مُوسَى، و بِتقول ليهُم أن ما يَطَهِّرو أولادُم، و ما يَمشو حَسَب العادات.
و المَلِك بِيَعرِف بِالحاجات دي، و أنا بَقدَر أتكَلَّم قِدّامو بِالحُرّيَّه. و ما بَصَدِّق أي حاجَه مِن داك مَدسوسَه مِنّو، عَلَشان دا ما حَصَل في رُكن.
و دا الوَعَد، الإتناشَر قَبيلَه بِتاعنا يَنتَظِرو عَشان يَتِم ليهُم. و هُم بِخدِمو الله بِالتَّعب، ليل و نَهار. فِشان الرَّجاء دا، اليَهود إشتَكو عَلي، يا مَلِك.
و بَعَد تَلاتَة أيام، بُولُس نادى كُبار اليَهود. و لَمّا إتلَمّو، قال ليهُم: ”يا رُجال و أخوان، أنا ما سَوّيت شي ضِد الشَّعب، و لا ضِد عادات أبَهاتنا. لَكِن خَتّوني في السِّجِن في أُورُشَلِيم، و سَلَّموني لِإيدين ناس رومانيين.
و إذا كان عِندي هَديَّة النُّبوَّه، و بَعرِف كُل الأسرار، و كُلّو مَعرِفَه، و إذا كان عِندي كُل الإيمان لِغايَة ما أحَرِّك الجِبال، و لَكِن ما عِندي مَحَبَّه، أنا ما حاجَه.