25 و وَكِت ما كان بِتكَلَّم عَن البِر و مَسِك النَّفس و الحُكم الجّاي، فِيلِكْس خاف و قال: ”هَسَّع كِفايَه، أمشي. و لَمَّن ألقى فُرصَه، بَناديك.“
و لَكِن ما خَلّو بالُم مِن الكَلام، و مَشو، واحِد لِزِراعَتو، و تاني لِشُغلو.
و لَمّا داك يَجي، بِوَبِّخ الدُّنيا عَلى الخَطيَّه و عَلى البِر و عَلى الدّينونَه.
و هو أمَرنا نَبَشِّر النّاس، و نَشهَد إنّو الله إختارو يَكون قاضي لِلحَيين و المَيِّتين.
و لَمّا اليَهود الفي تَسَالُونِيكِي عِرفو بُولُس بَشَّر بِكِلمَة الله في بيريَّه كَمان، هُم جو لِهِناك يَحَرِّكو النّاس و يَلَخبِتوهُم.
و بُولُس دَخَل بيت الرَّب حَسَب عادَتو، و كان بِتكَلَّم مَعاهُم بِبيِّنات مِن الكُتُب تلاتَه سُبوت.
و لَمّا سِمِعو عَن القيامَه مِن بين المَيِّتين، بَعض مِنَّهُم ضِحِكو عَليهو. و تانيين قالو: ”بِنَسمَع مِنَّك عَن دا مَرَّه تانيَه.“
و لَمَّن النّاس سِمِعو دا، إتحَيَّرو في قُلوبُم كَتير خَلاص، و قالو لِبُطْرُس و لِلرُّسُل التّانيين: ”بِنَعمِل شِنو، يا أخوان؟“
و عِندي رَجاء بِالله، زي ما هُم كَمان عِندَهُم رَجاء. و بَنتَظِر إنّو بِتكون في قيامَه مِن بين المَيِّتين لِلبارين و الخاطيين.
و كَمان كان عِندو رَجاء مِن بُولُس إنّو يَدّيهو قُروش. و عَلَشان كِدا، كان بِجيبو مَرّات كَتيرَه و يتكَلَّم مَعاهو.
و أَغْرِيبَاس قال لِبُولُس: ”إنتَ بِقَليل داير تَعمِلني مَسيحي؟“
قوم و أدخُل المَدينَه، و بِقولو ليك اللازِم تَعمِلو.“
عَلَشان كِدا، أطلُب ليكُم، يا أخوان، بِمَراحِم الله، تَقَدِّمو أجسامكُم ضَبيحَه حَيَّه، مُقَدَّسَه، مَقبولَه قِدّام الله. و دي خِدمَتكُم المَعقولَه.
عَلَشان كِدا، كُلّو واحِد مِنَّنا بِدّي حِساب لِلَّه عَن نَفسو.
في اليوم داك، الله يَدين عَلى أسرار النّاس بِحَسَب إنجيلي بِيَسُوع المَسيح.
فِشان كِدا، ما تَحكُمو في حاجَه قُبّال الوَكِت، قُبّال ما الرَّب يَجي. هو بِجيب لِلنّور الحاجات الهَسَّع مَدسوسَه في الضَّلام، و بِوَرّي أفكار القُلوب. في الوَكِت داك، كُلّو واحِد بِقبَل حَمدو مِن الله.
عَشان كُلُّنا لازِم نَظهَر قِدّام كُرسي المَسيح، عَشان كُلّو واحِد يَقبَل زي ما هو عَمَل بِالجِّسم، إذا كان كوَيس ولّا بَطّال.
عَشان هو بِقول: ”أنا سِمِعتَك في وَكِت مَقبول، و ساعَدتَك في يوم الخَلاص.“ شوف! هَسَّع وَكِت مَقبول، و شوف! هَسَّع يوم الخَلاص.
و لَكِن الكِتاب حَبَس كُل الدُّنيا تِحِت قُوَّة الخَطيَّه. و كان كِدا عَشان يَدّي الحاجَه الهو وَعَد بيها بِإيمان بِيَسُوع المَسيح، لِلمؤمِنين.
و الوَداعَه، و مَسِك النَّفس. و ما في قانون ضِد حاجات زي دي.
و بَدّيك الأمر دا قِدّام الله و قِدّام المَسيح يَسُوع البِحكُم عَلى الحَيين و المَيِّتين بِظُهورو و مَلَكوتو.
لَكِن هو بِفتَح بيتو لِلغَريبين، و بِحِب الخير، و يَكون عاقِل، و عَديل، و مُقَدَّس، و بِقدَر يَمسِك نَفسو.
و المَنظَر كان مَخَوِّف حَتّى مُوسَى قال: ”أنا خايِف خوف شَديد خَلاص و بَرجِف.“
لَكِن حَزِّرو بَعضَكُم بَعض كُلّو يوم ما دام يَسَمّو الوَكِت النَّهار دا، عَلَشان راس واحِد مِنَّكُم ما بِكون قَوّي مِن غِش الخَطيَّه.
الله ساب لينا وَعد عَشان نَدخُل في راحَتو. عَلَشان كِدا، خَلّونا نَخاف عَشان ما نَلقى أي واحِد مِنَّكُم الما قِدِر يَدخُل.
و التَعليم عَن المَعموديات، و خَتَّ الإيدين، و قيامَة المَيِّتين، و الدّينونَه الأبَديَه.
و مُعَيَّن لِلنّاس أن يَموتو مَرَّه واحدَه. و بَعَد دا يَكون الحُكم.
إنتَ تآمِن أن الله واحِد، إنتَ تَعمِل كوَيس. و الشّياطين يآمِنو كَمان، و يَرجِفو.
لَكِن قَدِّسو الرَّب المَسيح في قُلوبكُم. و كونو جاهِزين دايماً عَشان تَرُدّو عَلى كُلّو واحِد البِسألكُم عَن سَبَب الرَّجاء الفيكُم. و لَكِن أعمِلوهو بِوَداعَه و إحتِرام.
و تَزيدو لِلمَعرِفَه مَسِك النَّفس، و لِمَسك النَّفس الصَّبر، و لِلصَّبر خوف الله،
بِدا، أولاد الله مَعروفين و أولاد إبْلِيس مَعروفين. كُل الما بيَعمِل البِر ما مِن الله، و كِدا الما بِحِب أخوهو كَمان.
يا أولاد، ما تَخَلّو واحِد يَغِشّكُم. البيَعمِل البِر، هو بار مِثِل ما هو بار.