بَعدين هو قال ليهُم: ”شوفو! دا الكَلام الكَلَّمتَكُم بيهو وَكِت أنا كُنتَ مَعاكُم، إنّو كُل المَكتوب عَنّي في قانون مُوسَى و الأنبياء و المَزامير لازِم يَتِم.“
و بَعض مِنَّهُم، روسينُم بِقو قَوّيين و أبو يآمِنو، و شَتَمو الطَّرِيق قِدّام النّاس. عَلَشان كِدا، بُولُس خَلّاهُم و أخَد التَّلاميذ مَعاهو. و كان بِتكَلَّم مَعاهُم كُلّو يوم في مَدرَسَة تِيرَانُّوس.
و لَكِن فِشان كانَت عِندي مُساعَدَه مِن الله، قَعَدتَ لِليوم دا، شاهِد لِلصَّغير و الكَبير. أنا ما بَقول حاجَه إلّا القالو الأنبياء و مُوسَى إنّو بِكون.
و إختارو ليهو يوم، و كَتيرين جو ليهو لِبيتو. و إبتَدا يَشهَد بِمَلَكوت الله، و يَكَلِّمُم كَتير بِالبِخُص يَسُوع مِن قانون مُوسَى و مِن الأنبياء، مِن الصَّباح لِغايَة المِسا.
و فَتَّشو بِكُلّو قُدرَتُم عَن الوَكِت، هو بِجي مِتين و كيف بِجي. دا الوَكِت روح المَسيح الفيهُم كان يَوَرّيهو، لَمّا شِهِد مِن قَبِل بِأوجاع المَسيح و المَجد البِجي بَعدو.
و وَقَعتَ عِند كِرعينو عَشان أعبُدو. لَكِن هو قال لَي: ”ما تَعمِل دا أبَداً! عَشان أنا خَدّام مَعاك و مَعَ أخوانَك البِحفَظو شَهادَة يَسُوع. أعبُد الله! عَشان شَهادَة يَسُوع، هي روح النُّبوَّه.“