1 و بَعَد خَمسَة أيام، رَئيس القُسُس نَزَل مَعَ بَعض مِن الشُّيوخ و مِتكَلِّم إسمو تَرْتُلُّس. و هُم جابو قِدّام المُدير شَكاويهُم ضِد بُولُس.
و في اليوم المُجَهَّز، هِيرُودُس لِبِس هِدوم المَلِك، و قَعَد عَلى كُرسي المَلِك و كَلَّمُم.
و لَمّا السَّبَعَة أيام قَرَّبو يَفوتو، اليَهود المِن آسيا شافو بُولُس في الهيكَل. و حَرَّكو كُل النّاس و قَبَضوهو.
و حَنانيّا، رَئيس القُسُس أمَر الواقفين قَريب مِن بُولُس يَضرُبوهو عَلى خَشمو.
و جَهِّزو حُصان لِبُولُس عَشان يَركَب. و كِدا يَجيبوهو بِالسَّلامَه لِفِيلِكْس المُدير.“
و لَمّا خَبَّروني بِتَرتيب سِرّي ضِد الرّاجِل، رَسَّلتو ليك طَوّالي. و أمَرتَ المُشتَكين يَقولو ليك العِندَهُم عَليهو.“
و ديل دَخَلو قَيْصَرِيَّه، و أدّو الجَّواب لِلمُدير، و سَلَّمو بُولُس ليهو.
و قال: ”بَسمَع مِنَّك لَمّا المُشتَكين عَليك بِجو كَمان.“ و أمَرُم يَحرَسو بُولُس في سَرايَة هِيرُودُس.
و إنتَ تَقدَر تَعرِف ما كان زِيادَه مِن إتناشَر يوم مِن الوَكِت الأنا مَشيت لِأُورُشَلِيم عَشان أعبُد الله.
و لَمّا نادوهو، تَرْتُلُّس إبتَدا يَشتَكي عَليهو، و قال: ”عَلَشان نِحنا حَصَّلنا بيك عَلى سَلام كَتير، و تَرتيبَك جاب لِلأُمَّه دي حاجات كوَيسَه،
و لَمّا كُنتَ في أُورُشَلِيم، القُسُس الكُبار و شُيوخ اليَهود قَدَّمو لَي شَكاوي، و طَلَبو الحُكم عَليهو.
و القُسُس الكُبار و رؤساء اليَهود خَبَّروهو بِشَكاويهُم عَلى بُولُس، و سألوهو كَتير.
و أنا، لَمّا جيت ليكُم، يا أخوان، ما جيت أبَشِّر بِشَهادَة الله بِكَلام عالي ولّا حِكمَه عَظيمَه.
و كَلامي و بِشارَتي ما كانو بِكَلام حَسَب حِكمَة الإنسان الفَهيم، لَكِن بِبيّنَة الرّوح و القُوَّه،