بَعدين، لَمّا هِيرُودُس شاف أن المَجوس ما إحتَرَموهو، كان زَعلان جِدّاً جِدّاً، و رَسَّل و كَتَل كُل الأولاد الكانو في بيت لَحَم، و في كُلّو مَحَل القَريب مِنّو، الأولاد العُمر بِتاعُم كان سَنَتين و أقَل مِن دا، زي الوَكِت الكان عِندو خَبَر مِن المَجوس.
و بَعدين جابو يَسُوع مِن قَيَافَا لِبيت المُدير. و كان الصَّباح. و هُم ما دَخَلو لِبيت المُدير، عَشان ما يَنَجِّسو نُفوسُم و لَكِن يَقدَرو ياكلو الفِصَح.
و رَدّيت عَليهُم، دي ما عادَة ناس رومانيين أن يَسَلِّمو واحِد قُبّال ما هو، المُشتَكي عَليهو، يَقابِل وَش لِوَش المُشتَكين. و كِدا يَدُّوهو فُرصَه يَحرَس نَفسو مِن الشَّكوى.