و لَكِن أنا أقول ليكُم، كُل اليَزعَل عَلى أخوهو، هو قَرَّب لِلحُكم. و اليَقَول لِأخوهو: يا بَليد، هو قَرَّب لِلمَجِلس. و اليَقول: يا غَشيم، هو قَرَّب لِنار جَهَنَّم.
و في اليوم التّاني، فَكّاهو عَلَشان كان عاوِز يَعرِف الحَق عَن البِشتَكو بيهو اليَهود. و أمَر القُسُس الكُبار و كُلّو مَجلِسُم أن يِتلَمّو. و جاب بُولُس و خَتّاهو قِدّامُم.
و عَلَشان بُولُس عِرِف جُزو مِنَّهُم صَدّوقيين و الجُّزو التّاني فَرّيسيِّين، كورَك في المَجِلس: ”يا رُجال و أخوان، أنا فرِّيسي، إبن فرِّيسي. و بِسَبَب رَجاء قيامَة المَيِّتين يَحكُمو عَلي.“
عَشان دا فَخرَنا: ضَميرنا يَشهَد لينا، نِحنا مَشينا في الدُّنيا في القَداسَه و الإخلاص المِن الله و خُصوصاً مِن جِهَتكُم. و ما عَمَلنا كِدا بِحِكمَة الإنسان، لَكِن بِنِعمَة الله.
لَكِن نِحنا أبينا نَعمِل أي حاجَه بِالسِّر ولّا الفيهو عيب. ما نَغِش ولّا نَغَيِر كِلمَة الله. بِالعَكس نِبَيِّن الحَق، و نَحمِد نُفوسنا قِدّام ضَمير النّاس و قِدّام الله.