”حُزن ليكي، يا كُورَزِين، حُزن ليكي، يا بيت صَيدا. عَشان إذا كان القُوّات العَمَلوها فيكُم، عَمَلوها في صُور و صَيدا، كانو تابو مِن زَمان و لَبَسو الشَّوال، و خَتّو الرَّماد فوق راسُم.
و الخَبَر عَنّو مَشى لِكُلّو سُورِيَّه. و جابو ليهو كُل العَيّانين، و العِندَهُم أمراض مِن كُلّو نوع، و أوجاع، و الفيهُم شياطين، و النّاس العِندَهُم العَيى البِرميهُم، و المَفلوجين. و عَمَلُم طَيبين.
مُصيبَه ليكي، يا كُورَزِين! مُصيبَه ليكي، يا بيت صَيدا! إذا كان القُوّات العَمَلوها في صُور و صَيدا عَمَلوها فيكُم، كانو تابو زَمان لابسين الشَوال و يَخُتّو الرَّماد فوق راسُم.
و الإتشَتَّتو بِواسطَة التَّعب الحَصَل بِسَبَب اسْتِفَانُوس، سافَرو لِفِينِيقِيَه و قُبرُص و أَنْطَاكِيَه. و هُم ما بِكَلِّمو أي واحِد بِالكِلمَه إلّا اليَهود بَس.
و كَتَبو الجَّواب، و رَسَّلَوهو مَعاهُم. و الجَّواب قال: ”مِن الأخوان، الرُّسُل و الشُّيوخ لِلأخوان مِن الأُمَم في أَنْطَاكِيَه و سُورِيَّه و كِيلِيكِيَّا. نَسَلِّم عَليكُم.
و بُولُس قَعَد هِناك أيام كَتيرَه. و بَعَد دا، قال ليهُم مَعَ السَّلامَه، و سافَر بِمُركَب لِسُورِيَّه، و أخَد مَعاهو بِرِيسْكِلَّا و أَكِيلَا. و بُولُس كان حَلَق رَاسو في كَنْخِرِيَا، عَلَشان كان عَليهو وَعَد.