31 و بَعض أصحابو مِن المَعروفين في آسيا، رَسَّلو ليهو يَطلُبو ليهو ما يَخاطِر بِنَفسو بِدُخول المَلعَب.
و واحِد عِندو جِزام قَرَّب ليهو و طَلَب مِنّو، و رَكَع و قال ليهو: ”إذا إنتَ عاوِز، إنتَ تَقدَر تَنَضِّفني.“
و بَعَد ما مَرّو بِفِرِيجِيَّه و مَحَلّات غَلَاطِيَّه، الرّوح القُدُس ما خَلّاهُم يِتكَلَّمو بِالكِلمَه في آسيا.
و إستَمَرَّ كِدا لِمُدَّة سَنَتين، لِغايَة كُل السّاكنين في آسيا مِن يَهود و ناس إغريقيين سِمِعو كِلمَة الرَّب.
و المَدينَه إتمَلَت دَوشَه. و كُلُّهُم جَرو مَعَ بَعض لِمَحَل اللِعب، و قَبَضو غَايُوس و وَأَرِسْتَرْخُس مِن مَكِدونيَّه، صاحِبين بُولُس في السَّفَر.
و لَمّا بُولُس كان عاوِز يَدخُل بين النّاس، الأخوان ما خَلّوهو يَدخُل.
و كان البَعض يَكورِكو بِشي، و البَعض التّاني بِشي. عَلَشان الإجتِماع كان مَلَخبَط. أكتَر النّاس ما عِرفو لِشِنو إتلَمّو.
و وَكِت سِمِعنا داك، نِحنا و أهَل المَحَل طَلَبنا مِنّو ما يَطلَع لِأُورُشَلِيم.