و لَمّا الحاجات دي تَمَّت، بُولُس قَرَّر بِروحو أن يَمشي لِأُورُشَلِيم بَعَد ما مَرَّ بِمَكِدونيَّه و أَخَائِيَه. و قال: ”بَعَد ما أمشي هِناك، لازِم أشوف رُومِيَه كَمان.“
و لَمّا كُنتَ مَعاكُم و كان عِندي إحتِياج، ما بِقيت حِمِل لِأي واحِد، عَلَشان الأخوان الجّو مِن مَكِدونيَّه أدّو لِإحتياجي. حَفَظتو نَفسي عَشان ما بَكون حِمِل ليكُم في أي حاجَه، و بَستَمِر كِدا.
و مُش دا بَس، لَكِن هو كان مُختار بِالكَنايس عَشان يَسافِر مَعانا فِشان النِّعمَه دي، النَخدِما لِمَجد الرَّب نَفسو. و بِدا نَوَرّيهُم نِحنا عاوِزين نَساعِد.
عَلَشان إنتو خَبَّرتو بِكِلمَة الرَّب، مُش في مَكِدونيَّه و أَخَائِيَه بَس، و لَكِن إيمانكُم بِالله مَشى لِكُلّو مَكان. عَشان كِدا ما ضَروري نَقول أي شي.