و بُولُس و بَرْنَابَا قَعَدو وَكِت طَويل، يِتكَلَّمو بِدون خوف عَن الرَّب. و الرَّب كان بِشهَد لِكِلمَة نِعمَتو، و بِدّيهُم قُوَّه لِيَعمِلو عَلامات و عَجايِب.
و بُولُس قَعَد هِناك أيام كَتيرَه. و بَعَد دا، قال ليهُم مَعَ السَّلامَه، و سافَر بِمُركَب لِسُورِيَّه، و أخَد مَعاهو بِرِيسْكِلَّا و أَكِيلَا. و بُولُس كان حَلَق رَاسو في كَنْخِرِيَا، عَلَشان كان عَليهو وَعَد.
و هو كان مِتعَلِّم في طَريق الرَّب. و عَلَشانو حار في الرّوح، كان بِتكَلَّم و بِعَلِّم بِالظَّبط الحاجات عَن يَسُوع. و هو ما يَعرِف إلّا مَعموديَّة يُوحَنَّا.
و إختارو ليهو يوم، و كَتيرين جو ليهو لِبيتو. و إبتَدا يَشهَد بِمَلَكوت الله، و يَكَلِّمُم كَتير بِالبِخُص يَسُوع مِن قانون مُوسَى و مِن الأنبياء، مِن الصَّباح لِغايَة المِسا.
عَلَشان كِدا، خَلّونا نَسيب التَّعاليم الفي البِدايَه عَن المَسيح، و نِتقَدَّم لِلكَمال. و ما نَخُت مَرَّه تانيَه أساس التّوبَه مِن الأعمال المَيِّتَه و الإيمان بِالله،