و في السّاعَه دي، هو فِرِح كَتير بِالرّوح القُدُس و قال: ”أحمَدَك، يا أبوي، يا رَب السَّما و الأرض، عَشان دَسيت الحاجات دي مِن المِتعَلِّمين و الفاهمين، و وَرّيتا لِلأولاد الصُّغار. أيوَه، يا أبوي، عَشان كان مِن إرادَتَك أن يَكون كِدا.
”يا رُجال، بِتسَوّو دا لِشِنو؟ نِحنا كَمان ناس، عِندَنا نَفس الطَّبيعَه زيَكُم. و نَبَشِّركُم عَشان تَرجَعو مِن الحاجات البِدون فايدَه دي لِلَّه الحَي، الخَلَق السَّما و الأرض و البَحَر و كُل الفيها.