و كَرْنِيلِيُوس قال: ”مِن مُدَّة أربَعَة أيام زي السّاعَه دي، كُنتَ بَصَلّي السّاعَه تلاتَه بَعَد الضُّهر في بيتي. و شوف! راجِل في هِدوم لامِع وَقَف قِدامي.
و لَمّا الحاجات دي تَمَّت، بُولُس قَرَّر بِروحو أن يَمشي لِأُورُشَلِيم بَعَد ما مَرَّ بِمَكِدونيَّه و أَخَائِيَه. و قال: ”بَعَد ما أمشي هِناك، لازِم أشوف رُومِيَه كَمان.“
و لُدَّه كانَت قَريبَه مِن يَافَا. و التَّلاميذ سِمِعو بُطْرُس كان في لُدَّه. و هُم رَسَّلو ليهو راجلين و سألوهو كَتير و قالو: ”مِن فَضلَك، تَعال قَوام.“
و لَمّا كُنتَ مَعاكُم و كان عِندي إحتِياج، ما بِقيت حِمِل لِأي واحِد، عَلَشان الأخوان الجّو مِن مَكِدونيَّه أدّو لِإحتياجي. حَفَظتو نَفسي عَشان ما بَكون حِمِل ليكُم في أي حاجَه، و بَستَمِر كِدا.
و عَلَشان ما بَفتَكِر عَن نَفسي أنا زول كَبير بِسَبَب الرّؤيَه دي العَظيمَه جِدّاً، أدّاني شوك في جِسمي. و الشّوك دا كان مُرسَل مِن الشّيطان عَشان يَعَذِّبني فِشان ما أرفَع نَفسي كَتير.
عَشان أنا بَعرِف غيرَتكُم، و أنا شَكَّرتَ نُفوسكُم لِناس مَكِدونيَّه و قُلتَ ليهُم: ”ناس أَخَائِيَه كانو جاهِزين مِن السَّنَه الفاتَت.“ و غيرَتكُم حَرَّكَت الأكتَر مِنَّهُم.