5 لَكِن بَعض مِن المؤمِنين مِن حِزب الفَرِّيسِيِّين قامو و قالو: ”الأُمَم لازِم يَكونو مُطَهَّرين. و نَدّيهُم أمر أن يَحفَظو قانون مُوسَى.“
و لَمّا شاف كَتير مِن الفَرِّيسِيِّين و الصَّدّوقيين قاعِدين يَجو لِلمَعموديَّه، يُوحَنَّا قال ليهُم: ”يا أولاد الدَّبايب، مِنو خَبَّركُم بِالخَطَر عَشان تَجرو مِن الزَّعل الجّاي؟
و بَعض مِن الرُّجال نَزَلو مِن اليَهُودِيَّه لِأَنْطَاكِيَه، و كانو بِعَلِّمو الأخوان و يَقولو: ”إن كان ما تَكونو مُطَهَّرين حَسَب عادَة مُوسَى، ما بِتَقدَرو تَخلَصو.“
سِمِعنا بَعض النّاس مَرَقو مِنَّنا و حَرَّكوكُم و حَيَّرو نُفوسكُم بِكلماتُم. و نِحنا ما أمَرناهُم يَسَوّو كِدا.
و لَمّا سِمِعو، مَجَّدو الله. و قالو ليهو: ”إنتَ تَشوف، يا أخي، كَم ألف مِن اليَهود آمَنو، و كُلُّهُم عِندَهُم غيرَه لِلقانون.
و لَكِن بَعتَرِف ليكُم بِدا، أنا بِحَسَب الطَّريق البِسَمّوهو حِزب، أعبُد إلَه أبَهاتنا. و بآمِن بِكُل المَكتوب في القانون و الأنبياء.
عَشان لِقينا الرّاجِل دا كان بِخرَب و بِحَرِّك دَوشَه بين كُل اليَهود الفي الدُّنيا، و هو رَئيس جَماعَة النّاصِريين.
لَكِن نِحنا عاوزين نَسمَع فِكرَك، فِشان بِنَعرِف النّاس في كُلّو مَحَل بِقاوِمو الحِزب دا.“
و قامو رَئيس القُسُس و كُل المَعاهو، و هُم حِزب الصَدّوقيين، و إتمَلو مِن الحَسَد.
أي واحِد في وَكِت الله ناداهو كان مُطَهَّر؟ هو ما يَبقى ما مُطَهَّر. أي واحِد في وَكِت الله ناداهو ما كان مُطَهَّر؟ هو ما يَبقى مُطَهَّر.
لَكِن لَمّا بُطْرُس جا لِأَنْطَاكِيَه، أنا عاكَستو لِوَشّو، عَشان الحَق كان عَليهو.
و لَمّا شُفتُم ما ماشين دُغري بِحَسَب حَق الإنجيل، قُلتَ لِبُطْرُس قِدّام كُلَّهُم: ”إنتَ يَهودي و تَعيش زي الأُمَم، و ما زي اليَهود. لِشِنو تَجبُر الأُمَم يَعِيشو زي اليَهود؟“