و هي أن تَرفُضو الضَّبَحو لِلأصنام، و الدَّم، و اللَّحَم المِن بَهايِم مَخنوق، و الزِّنا. و إذا مَنَعتو نُفوسكُم مِن ديل، بِتَعمِلو كوَيس. مَعَ السَّلامَه.“
و أنا بَخاف لَمّا بَجي ليكُم تاني مَرَّه، إلَهي بِنَزِّلني قِدّامكُم. و بَكون حَزنان عَلى ناس كُتار العَمَلو خَطيَّه قُبّال دا، و ما تابو عَن الحاجات العَمَلوها مِن النَّجاسَه و الزِّنا و السَّفاهَه.
إنتو صَرَفتو وَكِت كِفايَه عامِلين إرادَة الأُمَم، ماشين في الفَضيحَه، و الشَّهوات، و السُّكر، و حَفلات لِشُرُب الخَمر، و السَّفاهَه، و عِبادَة الأصنام المَكروهَه.
بَعدين الصّوت الكُنتَ سِمِعتو مِن السَّما كَلَّمني مَرَّه تانيَه و قال: ”أمشي و أُخُد الكِتاب المَفتوح في إيد المَلاك الواقِف عَلى البَحَر و عَلى الأرض.“
لَكِن أنا عِندي حاجَه عَليك. إنتَ تَدّي إذن لِلمَرَه إيزابَل البِتقول هي نَبيَّه. و هي تَعَلِّم و تَغِش خَدّاميني حَتّى يَعمِلو الزِّنا و ياكلو مِن الأكل الكان مَضبوح لِلأصنام.
و باقي النّاس الما كانو مَكتولين بِالضَّرَبات دي لِسَّع ما تابو مِن أعمال إيدينُم. و هُم إستَمَرّو يَعبُدو الشّياطين و الأصنام الدَّهَبي و الفِضَّه و النَّحاس الأصفَر و الحَجَر و الخَشَب. و الأصنام ديل ما بِقدَرو يَشوفو ولّا يَسمَعو ولّا يَمشو.