و بَعدين جابو يَسُوع مِن قَيَافَا لِبيت المُدير. و كان الصَّباح. و هُم ما دَخَلو لِبيت المُدير، عَشان ما يَنَجِّسو نُفوسُم و لَكِن يَقدَرو ياكلو الفِصَح.
و عَلَشان كِدا، بُطْرُس عَزَمُم يدخُلو البيت و يَكونو ضُيوفو. و في الصَّباح بُطْرُس قام و مَرَق مَعاهُم، و بَعض مِن الأخوان مِن يَافَا كَمان مَشو مَعاهو.
و بُطْرُس قال ليهُم: ”إنتو بِتَعرِفو كيف ما في إذِن لِراجِل يَهودي يَشتَرِك مَعَ ناس مِن بَلَد تانيَه، ولّا يَقَرِّب مِنّو. لَكِن الله وَرّاني أن ما أقول عَن أي زول هو نَجِس ولّا ما نَضيف.
عَشان قُبّال ما بَعض مِن الرُّجال جو مِن يَعْقُوب، هو كان ياكُل مَعَ الأُمَم. لَكِن لَمّا هُم وِصلو، كان يَمرُق مِنَّهُم و يَفَرِّق نَفسو، عَشان خاف مِنَّهُم المُطَهَّرين.