7 و بَعَد ما المَلاك الإتكَلَّم مَعاهو مَرَق، كَرْنِيلِيُوس نادى إتنين مِن خَدّامينو و عَسكَري طَيب مِن الكانو يَخدِموهو دايماً.
و بَعَد ما مَشو، شوف، مَلاك الرَّب جا لِيُوسِف في حِلِم و قال: ”قوم، أُخُد الوَلَد و أُمّو و أمشي قَوام لِمَصر، و أقعُد هِناك لِغايَة ما أقول ليك، عَلَشان هِيرُودُس عاوِز يَفَتِّش عَلى الوَلَد عَشان يَكتُلو.“
و كان في أُورُشَلِيم راجِل إسمو سِمْعَان. و الرّاجِل دا كان بار و بِخاف الله، مُنتَظِر راحَة إِسْرَائِيل. و الرّوح القُدُس كان عَليهو.
و كَمان العَساكِر سألوهو و قالو: ”و نِحنا نَعمِل شِنو؟“ و قال ليهُم: ”ما تَظلِمو زول و لا تَشتَكو عَلى زول بِالغِش، و كونو مَبسوطين مِن ماهيَّتكُم.“
و هو قاعِد مَعَ سِمْعَان الشَّغال في الجُّلود، و بيتو عِند البَحَر.“
و خَبَّرُم بِكُلّو حاجَه، و رَسَّلُم لِيَافَا.
و العِندَهُم أسياد البِآمِنو، ما لازِم يَدّوهُم أقَل إحتِرام عَلَشان هُم أخوان. لَكِن خَلّوهُم بِخدِموهُم خِدمَه أحسَن عَشان العِندَهُم فايدَه مِن خِدمَتُم مؤمِنين و مَحبوبين. عَلِّم الحاجات دي و أدّيهُم نَصيحَه كِدا.
و بَعَد دا ما تَفتَكِر هو زي عَبد لَكِن أحسَن مِن عَبد. هو زي أخو مَحبوب، خُصوصاً لَي، و كَم بِالأكتَر ليك، في الجِّسِم و في الرَّب.