قُبّال عيد الفِصَح، لَمّا يَسُوع عِرِف ساعتو جات عَشان يَسيب الدُّنيا دي، و يَمشي لِلأبو، هو حَبَّ النّاس بِتاعو الكانو في الدُّنيا، و حَبّاهُم لِلآخِر.
و لَمّا دَخَلو المَدينَه، طَلَعو لِلأوضَه الفي فوق، الكانو بِقعُدو فيها. و هُم بُطْرُس و يُوحَنَّا و يَعْقُوب و أنْدَرَاوُس و فِيلُبُّس و تُومَا و بَرْثُلْمَاوُس و مَتَّى و يَعْقُوب وَلَد حَلْفَى و سِمْعَان الغَيُور و يَهُوذَا وَلَد يَعْقُوب.
كيف الله مَسَح يَسُوع المِن النَّاصِرَه بِالرّوح القُدُس و القُوَّه. و هو كان بِمشي في كُلّو مَحَل و بيَعمِل الخير، و بِشفي كُلُّهُم الكانو تِحِت سُلطَة إبْلِيس. عَشان الله كان مَعاهو.
و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.