و الكَلام دا بِقى مَعروف بين الأخوان، إنّو التِّلميذ داك ما بِموت. لَكِن يَسُوع ما قال ليهو إنّو ما بِموت، لَكِن ”إذا إرادَتي إنّو يَعيش لِغايَة ما بَجي، دا شِنو ليك؟“
و عَلَشان كِدا، بُطْرُس عَزَمُم يدخُلو البيت و يَكونو ضُيوفو. و في الصَّباح بُطْرُس قام و مَرَق مَعاهُم، و بَعض مِن الأخوان مِن يَافَا كَمان مَشو مَعاهو.
و لَمّا لِقاهو، جابو لِأَنْطَاكِيَه. و بَرْنَابَا و شَاوُل أجتَمَعو مَعَ الكَنيسَه سَنَه واحدَه، و عَلَّمو ناس كُتار. و سَمّو التَّلاميذ مَسيحيين أوَّل مَرَّه في أَنْطَاكِيَه.
و عَمَل عَلامَه بِإيدو عَشان يَسكُتو. و كَلَّمُم كيف الرَّب مَرَّقو مِن السِّجِن. و قال: ”خَبِّرو يَعْقُوب و الأخوان بِالحاجات دي.“ و بَعدين مَرَق و مَشى لِمَحَل تاني.
و بَعض مِن الرُّجال نَزَلو مِن اليَهُودِيَّه لِأَنْطَاكِيَه، و كانو بِعَلِّمو الأخوان و يَقولو: ”إن كان ما تَكونو مُطَهَّرين حَسَب عادَة مُوسَى، ما بِتَقدَرو تَخلَصو.“
و بُولُس قَعَد هِناك أيام كَتيرَه. و بَعَد دا، قال ليهُم مَعَ السَّلامَه، و سافَر بِمُركَب لِسُورِيَّه، و أخَد مَعاهو بِرِيسْكِلَّا و أَكِيلَا. و بُولُس كان حَلَق رَاسو في كَنْخِرِيَا، عَلَشان كان عَليهو وَعَد.
و في السّاعَه ديك كانَت في زَلزَلَه كَبيرَه، و عُشر المَدينَه وَقَع. و سَبعَة آلاف مِن النّاس كانو مَكتولين بِالزَّلزَلَه. و باقي النّاس خافو شَديد خالِص و مَجَّدو إلَه السَّما.