و رَدّيت عَليهُم، دي ما عادَة ناس رومانيين أن يَسَلِّمو واحِد قُبّال ما هو، المُشتَكي عَليهو، يَقابِل وَش لِوَش المُشتَكين. و كِدا يَدُّوهو فُرصَه يَحرَس نَفسو مِن الشَّكوى.
و شوفو كيف الحُزن دا زاتو، المِن الله، إشتَغَل فيكُم. و كان عِندَكُم إهتِمام عَشان تَكونو بِدون لوم. و كان عِندَكُم زَعل و خوف و مَحَبَّه و غيرَه و إنتِقام. و وَرّيتو نُفوسكُم بِدون غَلَط في الحاجَه دي كُلُّها.
و دا تَمام لَي أن أفتَكِر كِدا عَن كُلُّكُم، عَلَشان أحفَظكُم كُلُّكُم في قَلبي. فِشان كُلُّكُم تَشارِكوني في نِعمَة الله، إذا أنا في جَنازِير ولّا أحرِس الإنجيل و أوَرّي إنّو هو الحَق.