و قال لِلرّاجِل البِشتَغِل في الجِّنينَه: شوف! التّلاتَه سِنين دي أجي أفَتِّش ثِمار في الشَّجَرَه دي، و ما لِقيت شي. أقطَعا. لِشِنو بِتاخُد مَحَل في الأرض؟
و قالو لِلمَرَه: ”بَعَد دا نِحنا ما آمَنّا عَلَشان الكَلام بِتاعِك بَس، لَكِن عَشان نِحنا بِزاتنا سِمِعنا، و عِرِفنا إنّو دا هو بِالحَقيقَه المَسيح، مُخَلِّص الدُّنيا.“
فِشان كِدا، ما تَحكُمو في حاجَه قُبّال الوَكِت، قُبّال ما الرَّب يَجي. هو بِجيب لِلنّور الحاجات الهَسَّع مَدسوسَه في الضَّلام، و بِوَرّي أفكار القُلوب. في الوَكِت داك، كُلّو واحِد بِقبَل حَمدو مِن الله.
و وَكِت ما نِحنا في الخيمَه دي، نِتنَفَّس زي ما نَشيل حِمِل تَقيل. عَلَشان ما عاوزين نَقلَع أجسامنا، لَكِن نَلبَس فوقا، عَلَشان أجسامنا البِموتو يِتغَيَّرو لِأجسام ما بِموتو أبَداً.
عَشان إذا هُم نَجو مِن خَرابات الدُّنيا بِمَعرِفَة الرَّب و المُخَلِّص يَسُوع المَسيح، و بَعَد دا رَجَعو و إتغَلَبو، حالُم في الآخِر بِكون أكعَب مِن الأوَّل.