12 و إنتو مُنتَظِرين و مِستَعجِلين يوم الله البِجي. عَلَشان اليوم داك بِجيب خَراب السَّماوات بِالنّار، و الحَر الشَّديد بِخرَب النُّجوم.
عَشان إبن الإنسان بِجي مَعَ مَلائكَتو في مَجد أبوهو. و بَعدين بِدّي ماهيَّه لِكُلّو زول زي أعمالو.
الحَق أقول ليكُم، بَعَد مِن النّاس الواقفين هِنا ما بِموتو لِغايَة ما بِشوفو إبن الإنسان يَجي في مَلَكوتو.“
و أنا مِتأكِّد في الحاجَه دي، إن هو الإبتَدا عَمَل كوَيس فيكُم، بِكَمِّلو لِغايَة يوم المَسيح يَسُوع.
و نِحنا نَنتَظِر الرَّجاء المُبارَك و ظُهور مَجد إلَهنا العَظيم و مُخَلِّصنا يَسُوع المَسيح.
و لَكِن يوم الرَّب بِجي زي الحَرامي. و في اليوم داك، السَّماوات بِفوتو بِصوت عالي، و النُّجوم بيَهلِكو مِن الحَر، و الأرض و الأشغال الفيها بِنحَرِقو.
و ما دام كُل الحاجات دي بِتَهلِكو كِدا، ياتو نوع مِن النّاس لازِم تَكونو في مَشي مُقَدَّس و في خوف الله؟
هُم بِقولو: ”هو وَعَد ليكُم إنّو بِجي. هو وين؟ مِن وَكِت أبَهاتنا نامو، كُلّو شي يِستَمِر زي ما هو كان مِن بِدايَة الخَليقَه.“
و لَكِن السَّماوات و الأرض المَوجودَه هَسَّع، بِالكِلمَه ديك زاتا، مَخزونَه لِلنّار. و بِتكون مَحفوظَه لِيوم الحُكم و خَراب النّاس الما بِخافو الله.
و أحفَظو نُفوسكُم في مَحَبَّة الله، مُنتَظِرين رَحمَة رَبَّنا يَسُوع المَسيح لِلحَياة الأبَديَّه.