و هُم رَسَّلو ليهو تَلاميذُم مَعَ الهيروديسين. و هُم قالو: ”يا مُعَلِّم، نِحنا عارفين إنتَ تَقول الحَق، و تَعَلِّم سِكَّة الله بِالحَق. و إنتَ ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس، عَلَشانَك ما تَعمِل فارِق بين النّاس.
و جو ليهو و قالو: ”يا مُعَلِّم، بِنَعرِف إنتَ تَقول الحَق، و ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس. عَلَشان إنتَ ما تَعمِل فارِق بين النّاس، و لَكِن تَعَلِّم طَريق الله بِالحَق. واجِب عَلينا نَدّي الطُّلبَه لِقَيصَر، ولّا لا؟
و بَعض مِنَّهُم، روسينُم بِقو قَوّيين و أبو يآمِنو، و شَتَمو الطَّرِيق قِدّام النّاس. عَلَشان كِدا، بُولُس خَلّاهُم و أخَد التَّلاميذ مَعاهو. و كان بِتكَلَّم مَعاهُم كُلّو يوم في مَدرَسَة تِيرَانُّوس.
و هو جا عَشان يَحكُم عَلى الكُل، و يَوَبِّخ كُل الشَّرّيرين لِكُلّو أعمالُم الشَّرّيرَه العَمَلوها بِالشَّر. و هو يَوَبِّخُم لِكُل الكِلمات الصَّعبَه الإتكَلَّمو بيها الخاطيين الشَّرّيرين.“
عَشان بَعض مِن النّاس دَخَلو بينكُم بِالسِّر، و هُم ما بِخافو الله. و هُم يَغَيِّرو نِعمَة إلَهنا لِلفَضيحَه و بِنكُرو سَيِدنا و رَبَّنا الوَحيد، يَسُوع المَسيح. و مِن وَكِت طَويل دينونَتُم كانَت مَكتوبَه.
و كِدا كَمان سَدوم و عَمورَه و البِلاد الحَواليهُم سَلَّمو نُفوسُم لِلزِّنا و مَشو وَرا شَهوَه ما زي طَبيعَة النّاس. و هُم بِقو مَثَل البِتحَمَّلو جِزا نار أبَديَّه.