و الكان مَزروع في وَسط الشّوك، دا هو البِسمَع الكِلمَه، و لَكِن مَشغوليّات الدُّنيا و مَحَبَّة المال تَكون كَتيرَه حَتّى يَمنَعو الكِلمَه، و تَكون بِدون ثِمار.
و سيدو رَدَّ عَليهو و قال: يا الخَدّام الشَّرّير الكَسلان! عِرِفتَ أنا بَقطَع في المَحَل الأنا ما زَرَعتَ فيهو، و بَلِم في المَحَل الأنا ما رَميت فيهو التّيراب؟
لَكِن زي ما إنتو تَزيدو في كُلّو حاجَه، في الإيمان، في الكَلام، و المَعرِفَه، و كُلّو إهتِمام، و مَحَبَّتكُم لينا، عاوزينكُم تَزيدو في النِّعمَه دي كَمان.
خَلّو كِلمَة المَسيح تَعيش فيكُم بِكَترَه، و إنتو تَعَلِّمو و تَهَظِّرو بَعضَكُم بَعض بِكُلّو حِكمَه. و تَرَتِّلو بِمَزامير و تَرتيلات و حَمد روحي، و تَشكُرو الله في قُلوبكُم.
في الآخِر، يا أخوان، إتعَلَّمتو مِنَّنا كيف إنتو لازِم تَعيشو و تَبسِطو الله. و زي ما كُنتو تَعيشو كِدا، هَسَّع نَطلُب ليكُم و نَشَدّشدكُم في الرَّب يَسُوع تَعمِلو زِيادَه و زِيادَه.
و في نَفس الوَكِت، هُم يِتعَلَّمو يَكونو كَسلانات، و يَمشو مِن بيت لِبيت. و هُم ما يَبقو كَسلانات بَس، لَكِن يَقولو حِكايات بِدون فايدَه، و يدخُلو في الما يَخُصُّم، و يِتكَلَّمو عَن الحاجات المَمنوعَه.
عَشان إذا هُم نَجو مِن خَرابات الدُّنيا بِمَعرِفَة الرَّب و المُخَلِّص يَسُوع المَسيح، و بَعَد دا رَجَعو و إتغَلَبو، حالُم في الآخِر بِكون أكعَب مِن الأوَّل.