و مَعَ كُلّو دا، في حُفرَه كَبيرَه مَثَبَّتَه بينَنا و بينكُم. عَلَشان كِدا، العاوزين يَمشو مِن هِنا ليكُم ما بِقدَرو، و ما في واحِد يَقدَر يَمشي مِن هِناك لينا.
عَلى كِدا، يا أصحابي المَحبوبين، زي ما سِمِعتو كَلامي كُلّو وَكِت، كَمِّلو خَلاصكُم بِخوف و رَجف، مُش لَمّا أنا في مَعاكُم بَس، لَكِن أكتَر بِكَتير هَسَّع، وَكِت أنا ما في.
و في الآخِر، يا أخوان، كُل الهو حَقيقي، و كُل الهو مُحتَرِم، و كُل الهو عادِل، و كُل الهو نَضيف، و كُل الهو مَحبوب، و كُل الهو خَبَرو كوَيس، إذا فيهو الخير، و مُستَحِق الحَمد، فَكِّرو في الحاجات دي.
بِالسَّبَب دا، نِحنا مِن اليوم لَمّا سِمِعنا عَنكُم، ما وَقَفنا نَصَلّي فِشانكُم. و نَسأل عَشان إنتو تَكونو مَليانين بِمَعرِفَة إرادَة الله في كُلّو حِكمَه و فَهم روحي.
و كِدا، يا رُجال، إنتو كَمان، عيشو مَعَ زوجاتكُم بِمَعرِفَه، زي ما هُم الجِّنس الأضعَف، و شَرِّفوهُم زي الوارِثات مَعاكُم لِنِعمَة الحَياة، عَشان ما بِتكون في حاجَه تَوَقِّف صَلَواتكُم.