15 و قَلبو يَبقى مَليان بِرَحمَه ليكُم لَمّا يِتذَكَّر كيف إنتو سِمِعتو ليهو، و كيف قِبِلتوهو بِخوف و هَزَّه.
المَرَه لَمّا تَلِد بِتَحزَن، عَشان ساعَتا جات. لَكِن بَعَد ما وِلدَت الطِّفل، ما بِتِزَكَّر الوَجَع الكانَت عِندَها. هي تَكون مَبسوطَه عَشان إنسان إتوَلَد في الدُّنيا.
و طَلَب فانوس، و جَرى لِجُوَّه، و وَقَع قِدّام بُولُس و سِيلَا و هو يَرجِف مِن الخوف.
و أنا كُنتَ مَعاكُم في ضُعف و خوف و هَز كَتير.
بِالسَّبَب دا كَتَبتَ ليكُم، عَشان أمتَحِنكُم و أشوف إذا إنتو تَطيعو في كُلّو حاجَه.
نِحنا ما قَفَلنا قُلوبنا ليكُم، لَكِن إنتو قَفَلتو قُلوبكُم لينا.
يا خَدّامين، طيعو أسيادكُم حَسَب الجِّسِم بِإحتِرام و خوف، و إخلاص القَلِب، زي لِلمَسيح.
عَشان الله شاهِد لَي كيف أنا عاوِز أشوف كُلُّكُم بِمَحَبَّة يَسُوع المَسيح.
عَلى كِدا، يا أصحابي المَحبوبين، زي ما سِمِعتو كَلامي كُلّو وَكِت، كَمِّلو خَلاصكُم بِخوف و رَجف، مُش لَمّا أنا في مَعاكُم بَس، لَكِن أكتَر بِكَتير هَسَّع، وَكِت أنا ما في.
عَلَشان كِدا، زي النّاس الإختارُم الله، القِدِّسين، المَحبوبين، لَبِّسو القَلِب الرَّحيم و اللُطف و التَّواضُع و الوَداعَه و الصَّبر الطَّويل.
إذا كان أي واحِد ما بِطيع كَلامنا في الجَّواب دا، خَلّو بالكُم مِنّو. ما تَقعُدو مَعاهو، عَشان هو بِكون خَجلان.
و لَكِن العِندو بُضاعَة الدُّنيا و يَشوف أخوهو مُحتاج و يَقفِل قَلبو مِنّو، كيف تَكون مَحَبَّة الله فيهو؟