و هُم رَسَّلو ليهو تَلاميذُم مَعَ الهيروديسين. و هُم قالو: ”يا مُعَلِّم، نِحنا عارفين إنتَ تَقول الحَق، و تَعَلِّم سِكَّة الله بِالحَق. و إنتَ ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس، عَلَشانَك ما تَعمِل فارِق بين النّاس.
و جو ليهو و قالو: ”يا مُعَلِّم، بِنَعرِف إنتَ تَقول الحَق، و ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس. عَلَشان إنتَ ما تَعمِل فارِق بين النّاس، و لَكِن تَعَلِّم طَريق الله بِالحَق. واجِب عَلينا نَدّي الطُّلبَه لِقَيصَر، ولّا لا؟
و الرُّجال قالو: ”جينا مِن كَرْنِيلِيُوس، رَئيس الجّيش. هو راجِل صالِح و يَخاف الله. و كُل اليَهود بِشهَدو ليهو. و مَلاك مُقَدَّس جا ليهو، و حَزَّرو أن يَناديك عَشان تَجي لِبيتو، و هو يَسمَع كَلام مِنَّك.“
و بَعَد ما هَدَّدوهُم زِيادَه، فَكّوهُم. و هُم ما قِدرو يَلقو كيف يَعمِلو ليهُم حاجَه بَطّالَه بِسَبَب النّاس. عَلَشان كُل النّاس كانو بِمَجِّدو الله عَلى الحَصَل.
و بَقول دا بِخَجَل، زي ما كُنّا ضَعيفين. لَكِن إذا أي واحِد عِندو شَجاعَه عَشان يَشكُر نَفسو، أنا كَمان عِندي شَجاعَه، عَشان أشكُر نَفسي. و تاني مَرَّه أنا بَتكَلَّم زي الغَشيم.
لَكِن نِحنا أبينا نَعمِل أي حاجَه بِالسِّر ولّا الفيهو عيب. ما نَغِش ولّا نَغَيِر كِلمَة الله. بِالعَكس نِبَيِّن الحَق، و نَحمِد نُفوسنا قِدّام ضَمير النّاس و قِدّام الله.
شوف، في بَعض مِن النّاس مِن مَجمَع الشّيطان، البِقولو هُم يَهود، و هُم مُش يَهود، لَكِن يَكَضِّبو. شوف، أنا بَعمِلُم يَجو و يَركَعو عِند كِرعينَك، و هُم بِيَعرِفو أنا حَبّيتَك.