يا رُجال إِسْرَائِيل، أسمَعو الكِلمات دي: يَسُوع النّاصِري، هو راجِل، مَقبول عِند الله. و بيهو الله عَمَل قُوّات و عَجايِب و عَلامات بينكُم زي ما إنتو بِتَعرِفو.
هُم خَدّامين المَسيح؟ أنا أحسَن. بَتكَلَّم زي المَجنون. أنا تِعِبتَ زِيادَه كَتير، جَلَدوني أكتَر، كُنتَ في السِّجِن مَرّات أكتَر، و في خَطَر الموت مَرّات كَتيرَه.
و لَمّا كُنتَ مَعاكُم و كان عِندي إحتِياج، ما بِقيت حِمِل لِأي واحِد، عَلَشان الأخوان الجّو مِن مَكِدونيَّه أدّو لِإحتياجي. حَفَظتو نَفسي عَشان ما بَكون حِمِل ليكُم في أي حاجَه، و بَستَمِر كِدا.
عَلَشان كِدا، بَكون مَبسوط مِن الضَّعفات و الشَّتايِم و الأتعاب و الطُّرود و الصُّعوبات فِشان المَسيح. عَشان كُلّو وَكِت لَمّا أكون ضَعيف، في الوَكِت دا، أنا قَوّي.
و هو أدّانا قُوَّه عَشان نَكون خَدّامين إتِّفاق جَديد. و دا مُش بِالقانون المَكتوب، لَكِن بِالرّوح. عَشان القانون المَكتوب بِجيب الموت، لَكِن الرّوح بِدّي حَياة.
لَكِن نِحنا أبينا نَعمِل أي حاجَه بِالسِّر ولّا الفيهو عيب. ما نَغِش ولّا نَغَيِر كِلمَة الله. بِالعَكس نِبَيِّن الحَق، و نَحمِد نُفوسنا قِدّام ضَمير النّاس و قِدّام الله.
و شوفو كيف الحُزن دا زاتو، المِن الله، إشتَغَل فيكُم. و كان عِندَكُم إهتِمام عَشان تَكونو بِدون لوم. و كان عِندَكُم زَعل و خوف و مَحَبَّه و غيرَه و إنتِقام. و وَرّيتو نُفوسكُم بِدون غَلَط في الحاجَه دي كُلُّها.
أنا، يُوحَنَّا، أخوكُم و شَريككُم في التَّعب و في المَلَكوت و الصَّبر في يَسوع، كُنتَ في الجَّزيرَه الإسِما بَطمُس عَشان خاطِر كِلمَة الله و شَهادة يَسوع.