إنتو مِن أبوكُم هو إبْلِيس، و إنتو بِتَعمِلو زي ما أبوكُم عاوِز. هو كان كَتّال النّاس مِن الأوَّل، و ما ثَبَت في الحَق، عَشان ما فيهو حَق. و لَمّا يتكَلَّم بِالكِضِب، هو بِتكَلَّم مِن عِندو، عَشان هو كَضّاب، و أبو الكِضِب.
عَشان دا فَخرَنا: ضَميرنا يَشهَد لينا، نِحنا مَشينا في الدُّنيا في القَداسَه و الإخلاص المِن الله و خُصوصاً مِن جِهَتكُم. و ما عَمَلنا كِدا بِحِكمَة الإنسان، لَكِن بِنِعمَة الله.
لَكِن نِحنا أبينا نَعمِل أي حاجَه بِالسِّر ولّا الفيهو عيب. ما نَغِش ولّا نَغَيِر كِلمَة الله. بِالعَكس نِبَيِّن الحَق، و نَحمِد نُفوسنا قِدّام ضَمير النّاس و قِدّام الله.
خَلّو بالكُم عَلَشان أي واحِد ما يَغِشّكُم بِتَعليم حِكمَة الإنسان و الغِش الفاضي حَسَب تَرتيب النّاس، حَسَب التَّعليم الأساسي بِتاع الدُّنيا، و مُش حَسَب المَسيح.
عَلَشان كِدا، لَمّا ما قِدِرتَ عَليهو، رَسَّلتَ فِشان أعرِف إيمانكُم. أنا كُنتَ خايِف أن المُجَرِّب كان جَرَّبكُم بِأي طَريق و شُغُلنا بِكون بِدون فايدَه.
ما تَخَلّو تَعاليم مُختَلِفَه و غَريبَه تَسوقكُم مِن الحَق. عَشان دا كوَيس إذا القَلِب يَكون ثابِت بِالنِّعمَه، مُش بِأكِل مَخصوص. و النّاس الأكَلوهو ما لِقو مِنّو فايدَه.
و عَلَشان كِدا، إنتو، يا مَحبوبين، عارِفين دا مِن قُبّال، أحرِسو عَشان غَلَط النّاس الما يَحفَظو القانون ما يَقودكُم و إنتو تَقَعو مِن مَحَلّكُم الثّابِت.
عَشان بَعض مِن النّاس دَخَلو بينكُم بِالسِّر، و هُم ما بِخافو الله. و هُم يَغَيِّرو نِعمَة إلَهنا لِلفَضيحَه و بِنكُرو سَيِدنا و رَبَّنا الوَحيد، يَسُوع المَسيح. و مِن وَكِت طَويل دينونَتُم كانَت مَكتوبَه.