و وَكِت ما كان لِسَّع يتكَلَّم، شوف! سَحابَه لامعَه عَمَلَت ضُل عَليهُم. و صوت مِن السَّحابَه قال: ”دا هو إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط مِنّو. أسمَعو ليهو.“
في الوَكِت دا، الرُّسُل و الشُّيوخ مَعَ كُل الكَنيسَه شافو إنّو كوَيس يَختارو مِنَّهُم راجلين، و يَرَسِّلوهُم لِأَنْطَاكِيَه مَعَ بُولُس و بَرْنَابَا. و إختارو يَهُوذَا الإسمو بَرسابا، و سِيلَا، راجلين مَعروفين بين الأخوان.
و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.
و بِنَعرِف إبن الله جا و أدّانا فَهم عَشان نَعرِف هو الحَق. و نِحنا في الحَق، يَعني في إبنو يَسُوع المَسيح. دا هو الإلَه الحَقيقي و الحَياة الأبَديَّه.
و الصّوت قال: ”أكتِب الحاجَه التَّشوفا في كِتاب، و رَسِّلو لِلسَّبعَه كَنايس، لِأفَسُس و لِسِمِيرْنَا و لِبَرْغَامُس و لِثَيَاتِيرَا و لِسَارْدِس و لِفِيلَادَلْفِيَا و لِلاوُدِكِيَّه.“