1 خَلّو كُل الخَدّامين التِحِت النّير يَحسِبو أسيادُم مُستَحِقّين كُلّو إحتِرام، عَلَشان هُم ما يَشتِمو إسم الله و التَعليم.
عَشان نيرِي ما صَعب، و حِملي خَفيف.“
و لَكِن لِشِنو مَرَقتو؟ عَشان تَشوفو نَبي؟ أيوَه، أقول ليكُم، و أحسَن مِن نَبي.
و قال لِتَلاميذو: ”الحاجات البِتكون سَبَب الخَطيَّه لِلنّاس لازِم تَجي، و لَكِن مُصيبَه لِلزّول البِجيب الحاجات دي.
و الرُّجال قالو: ”جينا مِن كَرْنِيلِيُوس، رَئيس الجّيش. هو راجِل صالِح و يَخاف الله. و كُل اليَهود بِشهَدو ليهو. و مَلاك مُقَدَّس جا ليهو، و حَزَّرو أن يَناديك عَشان تَجي لِبيتو، و هو يَسمَع كَلام مِنَّك.“
و بَعَد ما المَلاك الإتكَلَّم مَعاهو مَرَق، كَرْنِيلِيُوس نادى إتنين مِن خَدّامينو و عَسكَري طَيب مِن الكانو يَخدِموهو دايماً.
عَلَشان كِدا، لِشِنو تَجَرِّبو الله، و تَخُتّو نير عَلى رَقَبات التَّلاميذ؟ و النّير دا مُش أبَهاتنا و لا نِحنا قِدِرنا نَشيلو.
زي ما مَكتوب: ”بِجَدِّفو إسم الله بين الأُمَم بِسَبَبكُم.“
ما تَكونو سَبَب لِخَطيَّه لِليَهود ولّا لِناس إغريقيين ولّا لِكَنيسَة الله،
عَشان المَسيح حَرَّرنا بِالحُرّيَّه دي، كونو ثابِتين فيها، و ما تَرجَعو تَطيعو لِنير العُبوديَه.
عَلَشان كِدا، أنا عاوِز الأرامِل الصُّغار يِتزَوَّجو و يَجيبو الأولاد، و يَرَتِّبو البُيوت، و ما يَدّو العَدو فُرصَه لِلشَّتيمَه.
و بِكونو فَهمات، و عِندَهُم قَلِب نَضيف. و يَعَلِّمُم يَشتَغِلو في بُيوتُم، و عِندَهُم رَحمَه، و بِطيعُو رُجالُم، عَشان النّاس ما يَشتِمو كِلمَة الله.
عيشو حَياة طَيبَه بين الأُمَم، عَشان إذا يَشكوكُم زي عامِلين الشَّر، يَشوفو أعمالكُم الطَّيبَه، و يَمَجِّدو الله في يوم زيارتو.
خَلّي ضَميركُم يَكون طَيب، عَشان البِشتِمو مَشيكُم الطَّيب في المَسيح يَخجَلو مِن شَتايِمُم.