10 القانون لِليَعمِلو الزِّنا و المِخَنِّسين، و لِلبِسرِقو النّاس، لِلكَضّابين، و البِحلِفو بِالكِضِب. و القانون لِأي شي تاني البِقاوِم التَّعليم الصَّحيح،
إنتو مِن أبوكُم هو إبْلِيس، و إنتو بِتَعمِلو زي ما أبوكُم عاوِز. هو كان كَتّال النّاس مِن الأوَّل، و ما ثَبَت في الحَق، عَشان ما فيهو حَق. و لَمّا يتكَلَّم بِالكِضِب، هو بِتكَلَّم مِن عِندو، عَشان هو كَضّاب، و أبو الكِضِب.
و كِدا كَمان سَدوم و عَمورَه و البِلاد الحَواليهُم سَلَّمو نُفوسُم لِلزِّنا و مَشو وَرا شَهوَه ما زي طَبيعَة النّاس. و هُم بِقو مَثَل البِتحَمَّلو جِزا نار أبَديَّه.
بُضاعَه مِن القِرفَه، و البُهارات، و البَخور، و اللُّبان، و الخَمر، و الزِيت، و الدَّقيق النّاعِم و القَمِح، و البَهايِم و الخِرفان، و الحَصين و العَرَبيَات، و عَبيد و نُفوس النّاس.
و ما في شي نَجِس بِدخُل فيها أبَداً، ولّا أي واحِد اليَعمِل الحاجَه البِتَخجَل ولّا الكِضِب. لَكِن بَس النّاس الأساميهُم مَكتوبين في كِتاب الحَياة بِتاع الحَمَل يدخُلو.
لَكِن الخَوافين و الما مؤمِنين و المَكروهين و الكاتِلين و الزّانيين و البيَعمِلو السِّحِر و البِيَعبُدو الأصنام و كُل الكَضّابين، مَحَلُّم بِكون في البِركَه المَوَلَّعَه بِالنّار و الكِبريت. و دا هو الموت التّاني.“