14 و نَطلُب ليكُم، يا أخوان، حَزِّرو النّاس الكَسلانين، و شَدِّدو الخايفين، ساعِدو الضَّعيفين، و أصبُرو عَلى الكُل.
هو ما بِقطَع القَش المَكسور، و لا بِبَطِل نور اللَّمبَه الضَعيف، لِغايَة ما يَجيب العَدل لِلغَلَبَه.
لَكِن أنا صَلّيت فِشانَك عَشان ما تَوَدِّر إيمانَك. و إنتَ، لَمّا تَرجَع تاني، ثَبِّت أخوانَك.“
عَشانّي ما إتوَقَّفتَ أخَبِّركُم بِكُلّو إرادَة الله.
عَلَشان كِدا، أحرِسو و إتزَكَّرو أنا مُدَّة تلاتَه سِنين ما وَقَّفتَ ليل و نَهار أهَظِّر كُلّو واحِد مِنَّكُم بِالدِّموع.
و وَرّيتكُم في كُلّو حاجَه كيف لازِم نَتعَب لِنَساعِد الضَّعيفين، و نِزَكَّر كِلمات الرَّب يَسُوع القال: ’هو البِدّي بِكون مُبارَك أكتَر مِن البِقبَل.“
عَلَشان كِدا، أطلُب ليكُم، يا أخوان، بِمَراحِم الله، تَقَدِّمو أجسامكُم ضَبيحَه حَيَّه، مُقَدَّسَه، مَقبولَه قِدّام الله. و دي خِدمَتكُم المَعقولَه.
و هو الضَّعيف في الإيمان، أقبَلوهو، و ما تَحكُمو الأفكار.
ما بَكتِب دا عَشان أخَجِّلكُم، لَكِن أحَزِّركُم مِثِل أولادي المَحبوبين.
و لَكِن كُل النّاس ما عِندَهُم المَعرِفَه دي. لَكِن بَعض مِنَّهُم، عَشان بيَعمِلو زي العادَه لِلصَّنَم لِغايَة هَسَّع، ياكلو الأكل زي الضَّبَحوهو لِلصَّنَم. و ضَميرُم الضَّعيف يَبقى نَجِس.
لَكِن ثِمار الرّوح، هو المَحَبَّه، و الفَرَح و السَّلام، و الصَّبر، و الرَّحمَه، و الصَّلاح، و الأمانَه،
كونو مِتواضِعين و لُطَفاء، و أصبُرو بَعضَكُم بَعض في المَحَبَّه.
كونو شَفوقين بَعضَكُم بَعض، بِقَلِب رَحيم. و أغفِرو بَعضَكُم بَعض، زي ما الله فِشان المَسيح غَفَر ليكُم.
و نِحنا نَبَشِّر بيهو، و نَحَذِّر كُلّو زول و نَعَلِّم كُلّو زول بِكُلّو حِكمَه. و نَسَوّي دا عَلَشان نَقَدِّم كُلّو زول كامِل في المَسيح.
لَكِن ما تَحسِبوهو زي عَدو، لَكِن حَذِّروهو زي أخو.
هو ما بِكون سَكران، ما بِضرُب لَكِن بِكون لَطيف، مُش شاكال ولّا يَحِب القُروش.
و إنتَ، يا راجِل الله، أهرَب مِن دا. و أتبَع البِر، و خوف الله، و الإيمان، و المَحَبَّه، و الصَّبر، و الوَداعَه.
بَشِّر بِالكِلمَه، و كون جاهِز في وَكتو و مُش في وَكتو، صَلِّح، و وَبِّخ، و شَجِّع بِكُلّو صَبر و تَعليم.
عَشان في ناس كَتيرين الما بِطيعُو، البِتكَلَّمو بِدون فايدَه و بِغِشّو، و خُصوصاً مِن النّاس المُطَهَّرين.
الشّيخ لازِم يَكون بِدون لوم، راجِل عِندو مَرَه واحدَه، و أولادو مؤمِنين و ما يَشتَكو مِنَّهُم بيَعمِلو الدَوشَه ولّا ما بِطيعُو.
عَلَشان كِدا، شَدِّدو الإيدين التَّعبانَه و الرَّكَبين الضَّعيفَه.
إتزَكَّروهُم المَحبوسين، زي ما إنتو مَحبوسين مَعاهُم، و ديل المَظلومين زي ما إنتو كَمان مَظلومين.