و هُم رَسَّلو ليهو تَلاميذُم مَعَ الهيروديسين. و هُم قالو: ”يا مُعَلِّم، نِحنا عارفين إنتَ تَقول الحَق، و تَعَلِّم سِكَّة الله بِالحَق. و إنتَ ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس، عَلَشانَك ما تَعمِل فارِق بين النّاس.
و لَكِن حُزن ليكُم، يا مُعَلِّمين القانون و الفَرّيسيّين، يا مُنافِقين! عَلَشان إنتو بِتَقفِلو مَلَكوت السَّما قِدّام النّاس. عَشان إنتو نُفوسكُم ما تَدخُلو، و لا تَخَلّو النّاس الدّاخِلين يدخُلو.
لَكِن نِحنا أبينا نَعمِل أي حاجَه بِالسِّر ولّا الفيهو عيب. ما نَغِش ولّا نَغَيِر كِلمَة الله. بِالعَكس نِبَيِّن الحَق، و نَحمِد نُفوسنا قِدّام ضَمير النّاس و قِدّام الله.
و المُلاحِظ يَكون بِدون لوم عَلَشان هو وَكيل الله. و هو ما لازِم بِكون مِتكَبِّر و ما بِزعَل قَوام، و ما بِسكَر، و ما بِضرُب، و ما طَمّاع في قُروش وَسخان.