و بَعدين هُم كَمان بِرُدّو و بِقولو ليهو: يا رَب، مِتين شُفناك جَعان ولّا عَطشان؟ ولّا مِتين كُنتَ غَريب، ولّا عَريان، ولّا عَيّان، ولّا في السِّجِن و ما ساعَدناك؟
لَكِن بِنِعمَة الله أنا زي ما أنا، و نِعمَتو الأدّاها لَي ما كانَت بِدون فايدَه. لَكِن أنا تِعِبتَ أكتَر مِنَّهُم كُلُّهُم. و لَكِن مُش أنا، لَكِن نِعمَة الله المَعاي.
و المُلاحِظ يَكون بِدون لوم عَلَشان هو وَكيل الله. و هو ما لازِم بِكون مِتكَبِّر و ما بِزعَل قَوام، و ما بِسكَر، و ما بِضرُب، و ما طَمّاع في قُروش وَسخان.
و إلَه كُلّو نِعمَه ناداكُم لِمَجدو الأبَدي في المَسيح. و بَعَد ما إتوَجَّعتو وَكِت قَليل، هو نَفسو بِكَمِّلكُم و بِثَبِّتكُم، و بِشَدِّدكُم و بِيَعمِلكُم أُمَنا.