و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.
لَكِن نِحنا نَشوف يَسُوع! لِوَكِت قَليل هو كان مَعمول تِحِت مِن المَلائكَه، عَلَشان بِنِعمَة الله هو يَموت فِشان كُلّو واحِد. و هَسَّع نَشوف تاج المَجد و الإحتِرام عَلى رَاسو عَلَشان هو تِعِب تَعب الموت.
عَلَشان كِدا، خَلّونا نَسيب التَّعاليم الفي البِدايَه عَن المَسيح، و نِتقَدَّم لِلكَمال. و ما نَخُت مَرَّه تانيَه أساس التّوبَه مِن الأعمال المَيِّتَه و الإيمان بِالله،
و فَتَّشو بِكُلّو قُدرَتُم عَن الوَكِت، هو بِجي مِتين و كيف بِجي. دا الوَكِت روح المَسيح الفيهُم كان يَوَرّيهو، لَمّا شِهِد مِن قَبِل بِأوجاع المَسيح و المَجد البِجي بَعدو.