و هُم رَسَّلو ليهو تَلاميذُم مَعَ الهيروديسين. و هُم قالو: ”يا مُعَلِّم، نِحنا عارفين إنتَ تَقول الحَق، و تَعَلِّم سِكَّة الله بِالحَق. و إنتَ ما تَغَيِّر كَلامَك عَشان فِكر النّاس، عَلَشانَك ما تَعمِل فارِق بين النّاس.
و شوفو كيف الحُزن دا زاتو، المِن الله، إشتَغَل فيكُم. و كان عِندَكُم إهتِمام عَشان تَكونو بِدون لوم. و كان عِندَكُم زَعل و خوف و مَحَبَّه و غيرَه و إنتِقام. و وَرّيتو نُفوسكُم بِدون غَلَط في الحاجَه دي كُلُّها.
عَلى كِدا، يا أصحابي المَحبوبين، زي ما سِمِعتو كَلامي كُلّو وَكِت، كَمِّلو خَلاصكُم بِخوف و رَجف، مُش لَمّا أنا في مَعاكُم بَس، لَكِن أكتَر بِكَتير هَسَّع، وَكِت أنا ما في.