و وَكِت ما يَسُوع كان ماشي عِند بَحَر الجَّليل، شاف أخوين، سِمْعَان الإسمو بُطْرُس، و أنْدَرَاوُس أخوهو. كانو يَرمو شَبَكَه في البَحَر، فِشان كانو صَيادين.
اليَهود قالو الواحِد لِلتاني: ”الرّاجِل دا عاوِز يَمشي وين حَتّى نِحنا ما ماشين نَلقاهو؟ هو عاوِز يَمشي لِشَعبنا السّاكنين في اليونان و يَعَلِّم اليونانيين؟
و لِقى يَهودي إسمو أَكِيلَا، بُنْطي الجِّنس. و هو كان جا في وَكِت قَريب مِن إِيطَالِيَه مَعَ بِرِيسْكِلا، مَرَتو. عَلَشان كُلُودِيُوس كان أمَر كُل اليَهود يَمشو مِن رُومِيَه. و بُولُس جا ليهُم.
و قامو جُزو مِن النّاس الكانو في نوع الدّين اليَهودي البِسَمّوهو بيت الرَّب بِتاع الحُرّين، و القَيْرَوَانِيِّين و الإسكَندَريين و المِن كِيلِيكِيَّا و آسيا، و هُم كانو يَقاوِمو اسْتِفَانُوس.
و نِحنا عاوِزين نَزَكِّركُم، يا أخوان، عَن التَّعب الكان عِندَنا في آسيا. و الأحمال الهُم خَتّو عَلينا كانَت كَبيرَه و تَقيلَه حَتّى إفتَكَرنا ماشين نَموت.
و ديل كُلُّهُم ماتو في الإيمان. و هُم ما قِبِلو الوُعود، لَكِن شافوها و سَلَّمو عَليها مِن بَعيد. و إعتَرَفو بِأنَّ هُم غَريبين و ضُيوف ساكِنين عَلى الأرض.
و الصّوت قال: ”أكتِب الحاجَه التَّشوفا في كِتاب، و رَسِّلو لِلسَّبعَه كَنايس، لِأفَسُس و لِسِمِيرْنَا و لِبَرْغَامُس و لِثَيَاتِيرَا و لِسَارْدِس و لِفِيلَادَلْفِيَا و لِلاوُدِكِيَّه.“