20 إذا واحِد يَقول: ”أنا بَحِب الله،“ و بِكرَه أخوهو، هو كَضّاب. عَلَشان الما بِحِب أخوهو الشّافو، ما بِقدَر يَحِب الله الهو ما شافو.
بِكِدا، النّاس بِيَعرِفو إنتو تَلاميذي، إذا كان عِندَكُم مَحَبَّه بَعضَكُم بَعض.“
بِتحِبّو المَسيح، و لَو ما شُفتوهو. بِتآمِنو بيهو، و لَو ما بِتشوفو هَسَّع. و كِدا بِتَفرَحو بِفَرَح عَظيم و مَجيد، البِفوت الكَلام عَنّو.
إذا نَقول: ”عِندَنا شَرِكَه مَعاهو،“ و نَمشي في الضُّلُمَّه، نَكَضِّب، و ما بِنَعمِل الحَق.
إذا نَقول: ”ما عِندَنا خَطيَّه،“ نَغِش نُفوسنا، و الحَق ما فينا.
و لَكِن البِكرَه أخوهو، هو في الضُّلُمَّه، و بِمشي في الضُّلُمَّه، و ما بِيَعرِف ماشي وين، عَشان الضُّلُمَّه عِمَّت عُيونو.
البقول: ”أنا بَعَرفو،“ و هو ما بِحفَظ أوامِرو، هو كَضّاب، و الحَق ما فيهو.
البقول هو في النّور و يَكرَه أخوهو، هو لِسَّع في الضُّلُمَّه.
و لَكِن العِندو بُضاعَة الدُّنيا و يَشوف أخوهو مُحتاج و يَقفِل قَلبو مِنّو، كيف تَكون مَحَبَّة الله فيهو؟
ما في واحِد شاف الله أبَداً. إذا نَحِب بَعَضَنا بَعض، الله يَسكُن فينا و مَحَبَّتو تَبقى كاملَه فينا.