17 و لَكِن العِندو بُضاعَة الدُّنيا و يَشوف أخوهو مُحتاج و يَقفِل قَلبو مِنّو، كيف تَكون مَحَبَّة الله فيهو؟
و رَدَّ عَليهُم و قال: ”العِندو توبين خَليهو يَقسِم مَعَ الما عِندو، و العِندو أكِل خَليهو يَعمِل كِدا كَمان.“
عَشان إنتو بِتَعرِفو نِعمَة رَبَّنا يَسُوع المَسيح، إنّو هو غَني لَكِن بِقى مِسكين فِشانّا، عَلَشان نِحنا نَبقى غَنيين عَشان هو كان مِسكين.
لَكِن ما تَنسو تَعمِلو الخير، و تَشتَرِكو مَعَ التّانيين، عَشان ضَبايح زي دي تَبسِط الله.
خَلّونا نَقول أخو ولّا أُخُت عَريانين و مُحتاجين لِلأكِل اليومي.
و واحِد مِنَّكُم يَقول ليهُم: ”أمشو بِالسَّلام، إدَّفّو و أشبَعو.“ لَكِن هو ما بِدّيهُم البِحتاجو ليهُم لِلجِّسِم، الفايدَه شِنو؟
إذا واحِد يَقول: ”أنا بَحِب الله،“ و بِكرَه أخوهو، هو كَضّاب. عَلَشان الما بِحِب أخوهو الشّافو، ما بِقدَر يَحِب الله الهو ما شافو.
كُلّو واحِد بِآمِن بِيَسُوع هو المَسيح، هو مَولود مِن الله. و كُلّو واحِد بِحِب الأبو بِحِب المَولود مِنّو كَمان.