و كُلُّنا عِشنا بِينُم في الزَّمَن الفات في شَهوات جِسِمنا. و كُنّا بِنَعمِل إرادَة الجِّسم و الأفكار. و كُنّا بِالطَّبيعَه أولاد الغَضَب زي النّاس التّانيين كَمان.
عَشان نِحنا كَمان كُنّا مِن قُبّال بَليدين، و ما طيعنا، و غَشّونا، و خَدَمنا شَهوات مُختَلِفَه و السُّرور. و كُنّا نَعيش في الفِكر البَطّال و الحَسَد، مَكروهين و كارِهين بَعَضَنا بَعض.
و بِكون كِدا خُصوصاً لِديل اليَمشو في شَهوَه وَسخانَه بِتاعَت الجِّسِم، و يَحتَقِرو السُّلطَه. النّاس ديل بِدون خوف و مِتكَبِّرين، و ما بِخافو يَجَدِّفو عَلى العِندَهُم مَجد.