6 لَكِن الأخو يَرفَع قَضيَّه عَلى الأخو، و داك قِدّام الما مؤمِنين.
و في اليوم التّاني جا ليهُم، و هُم يَشاكلو بَعضَهُم مَعَ بَعض. و جَرَّب يَوَرّيهُم طَريق السَّلام و قال: يا رُجال، إنتو أخوان، لِشِنو تَشاكلو بَعضَكُم مَعَ بَعض؟
لَمَّن واحِد فيكُم عِندو شَكوى عَلى أخو، ما يَخاف يَرفَع قَضيَّه قِدّام الظّالِمين بَدَل أن يَرفَعا قِدّام القِدِّسين؟
هَسَّع بِالحَق فيكُم عيب عَشان عِندَكُم قَضايا بَعضَكُم مَعَ بَعض. لَكِن لِشِنو ما تَكونو مَظلومين، لِشِنو ما تَخَلّوهُم يَغِشّوكُم؟
ما تَشتَرِكو مَعَ الما مؤمِنين تِحِت نير واحِد. عَشان الشَّرِكَه شِنو بين البِر و الخَطيَّه؟ و الشَّرِكَه شِنو بين النّور و الضَّلام؟
و الإتِّفاق شِنو بين المَسيح و بين بَليعال؟ و الجُّزو شِنو المؤمِن عِندو مَعَ الما مؤمِن؟
و إذا أي واحِد ما يَهتَم بِأقاريبو و خُصوصاً لِأهل بيتو، هو نَكَر الإيمان، و هو أكعَب مِن الما مؤمِن.