عَلَشان كِدا بَكتِب دا و أنا ما مَعاكُم، عَشان لَمّا بَجي، ما لازِم أكون شَديد بِحَسَب السُّلطَه الأدّاها لَي الرَّب. و هو أدّاني السُّلطَه دي عَشان أبنيكُم، مُش عَشان أخَرِّبكُم.
أنا قُبّال دا حَذَّرتَ ديل الكانو بيَعمِلو خَطيَّه لَمّا كُنتَ مَعاكُم. و تاني مَرَّه و أنا مُش مَعاكُم بَحَذِّركُم و بَحَذِّر كُل التّانيين كَمان. و لَمّا بَرجَع ليكُم، أنا ما بَرحَم ديل البيَعمِلو خَطيَّه.
و كَتَبتَ ليكُم نَفس الحاجَه، عَلَشان أنا ما كُنتَ عاوِز أجي ليكُم و بَكون حَزنان مِن النّاس اللازِم أكون مَبسوط مِنَّهُم. عَشان أنا مِتأكِّد إذا أنا مَبسوط، كِدا كُلُّكُم كَمان بِتكونو مَبسوطين.
لَكِن الحِكمَه المِن فوق، هي في الأوَّل نَضيفَه، بَعدين مُحِب السَّلام، عِندَها صَبر. الحِكمَه دي مُطيعَه، مَليانَه رَحمَه و ثِمار كوَيس، ما فيها فارِق، و مُخلِصَه.