هُم خَدّامين المَسيح؟ أنا أحسَن. بَتكَلَّم زي المَجنون. أنا تِعِبتَ زِيادَه كَتير، جَلَدوني أكتَر، كُنتَ في السِّجِن مَرّات أكتَر، و في خَطَر الموت مَرّات كَتيرَه.
عَشان إذا عاوِز أشكُر نَفسي، ما بَكون غَشيم، عَلَشان بَقول الحَق. لَكِن أبيت أسَوّي كِدا، عَلَشان واحِد ما يَفتَكِر فِيني فوق ما هو بِشوف فِيني و بِسمَع مِنّي.
أنا بَعمِل دا عَلَشان قُلوبُم يِتعَزّو و بِكونو واحِد في المَحَبَّه، و بِكونو عِندَهُم كُلّو غِنى بِتاع تأكيد الفَهم. و عَلَشان كِدا يَعرِفو سِر الله، و هو المَسيح.
و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.
و المُلاحِظ يَكون بِدون لوم عَلَشان هو وَكيل الله. و هو ما لازِم بِكون مِتكَبِّر و ما بِزعَل قَوام، و ما بِسكَر، و ما بِضرُب، و ما طَمّاع في قُروش وَسخان.