و في السّاعَه دي، هو فِرِح كَتير بِالرّوح القُدُس و قال: ”أحمَدَك، يا أبوي، يا رَب السَّما و الأرض، عَشان دَسيت الحاجات دي مِن المِتعَلِّمين و الفاهمين، و وَرّيتا لِلأولاد الصُّغار. أيوَه، يا أبوي، عَشان كان مِن إرادَتَك أن يَكون كِدا.
لَكِن لَمّا روح الحَق يَجي، هو بِوَرّيكُم كُل الحَق. عَشان هو ما بِتكَلَّم مِن نَفسو، لَكِن كُل البِسمَع، هو بِتكَلَّم بيهو. و بِوَرّيكُم الحاجات الجّايَه.
لَكِن المَسحَه القِبِلتوها مِنّو تَسكُن فيكُم، و ما في إحتِياج لِأي واحِد يَعَلِّمكُم. لَكِن المَسحَه دي تَعَلِّمكُم عَن كُلّو حاجَه، و هي حَق و ما كِضِب. و زي المَسحَه دي عَلَّمَتكُم، أسكُنو في الإبن.
و لَكِن بَقول دا ليكُم، التّانيين في ثِيَاتِيرَا، كُل الما مَسَكتو بِالتَعليم دا. و إنتو ما بِتَعرِفو الحاجات الغَريقَه بِتاعَت الشّيطان زي ما بِقولو. أنا ما بَخُت عَليكُم حِمِل تاني.