1 و عَن لَمَّة القُروش فِشان القِدِّسين. زي ما أمَرتَ كَنايس غَلَاطِيَّه، كِدا أعمِلو إنتو كَمان.
و قام واحِد مِنَّهُم إسمو أغابوس، و إتنَبّأ بِالرّوح عَن جوع شَديد البِكون في كُل الدُّنيا. و داك حَصَل في أيام كُلُودِيُوس.
و عَمَلو كِدا، و رَسَّلَوهو لِلشُّيوخ بِإيدين بَرْنَابَا و شَاوُل.
و بَعَد ما مَرّو بِفِرِيجِيَّه و مَحَلّات غَلَاطِيَّه، الرّوح القُدُس ما خَلّاهُم يِتكَلَّمو بِالكِلمَه في آسيا.
و بَعَد ما إستَنّى مُدَّه في أَنْطَاكِيَه، مَرَق و مَرَّه بِالتَّرتيب بِمَحَلّات غَلَاطِيَّه و فَرِيجِيَّه يَشَدِّد كُل التَّلاميذ.
و بَعَد سِنين كَتيرَه، جيت عَشان أجيب هَدايا لِأُمَّتي و أقَدِّم تَقدِمات.
و لَكِن حَنانيّا رَدَّ و قال: ”يا رَب، سِمِعتَ مِن كَتيرين عَن الرّاجِل دا، بِكُل الحاجات البَطّالَه الهو عَمَل لِقِدِّسينَك في أُورُشَلِيم.
و هو أخَدا بِإيدا و رَفَعا، و نادى القِدِّسين و الأرامِل، و قَدَّما ليهُم حَيَّه.
شارِكو مَعَ المُحتاجين بين القِدِّسين. أفتَحو بُيوتكُم لِلغَريبين.
إذا كان واحِد يَجوع، خَليهو ياكُل في البيت، عَشان ما تَجتَمِعو لِلحُكم. و عَن الحاجات التّانيَه، لَمّا أجي، بَدّيكُم تَعاليم.
إنتو بِتَعرِفو ناس بيت اسْتِفَانَاس أوَّل ثِمار أَخَائِيَه، و كيف هُم أدّو نُفوسُم لِخِدمَة القِدِّسين. أطلُبو ليكُم، يا أخوان،
عَشان كِدا رَسَّلتَ ليكُم تِيمُوثَاوُس، إبني الحَبيب و الأمين في الرَّب. و هو بِذَكِّركُم بِطُرُقي في المَسيح زي ما بَعِلِّم في كُلّو مَحَل في كُلّو كَنيسَه.
و مِن كُل الأخوان المَعاي، لِكَنايس غَلَاطِيَّه.
هُم طَلَبو مِنَّنا بَس نِزَكَّر المَساكين. و دا بِزاتو كُنتَ مُستَعِد أسَوّيهو.
عَشان بَسمَع بِمَحَبَّتَك و إيمانَك نَحو الرَّب يَسُوع و لِكُل القِدِّسين.
عَشان عِندَنا فَرَح كَتير و تَعزيَه مِن مَحَبَّتَك. عَلَشانَك، يا أخوّي، أدّيت راحَه لِقُلوب القِدِّسين.
عَشان الله ما ظالِم، و هو ما بيَنسى عَمَلكُم و المَحَبَّه الإنتو وَرّيتوها فِشان إسمو لَمّا خَدَمتو القِدِّسين، و لِسَّع بِتَخدِموهُم.
و لَكِن العِندو بُضاعَة الدُّنيا و يَشوف أخوهو مُحتاج و يَقفِل قَلبو مِنّو، كيف تَكون مَحَبَّة الله فيهو؟