49 زي ما لِبِسنا صورَة الإنسان التُّرابي، بِنَلبَس كَمان صورَة الإنسان السَّماوي.
في الوَكِت داك العادِلين بِنَوِّرو زي الشَّمِش في مَلَكوت أبوهُم. العِندو إضنين، خَليهو يَسمَع.
عَشان ديل الإختارُم الله مِن قُبّال، هو عَيَّنُم كَمان عَشان يَبقو زي إبنو، عَلَشان إبنو يَكون الأوَّل بين أخوان كَتيرين.
و نِحنا كُلُّنا بِوَش بِدون غَطا، بِنشوف مَجد الرَّب، زي في المِرايا. و نِتغَيَر لِصورَتو مِن مَجد لِمَجد. و المَجد دا هو عَمَل مِن الرَّب الرّوح.
هو بِغَيِّر جِسِمنا المِتواضَع، عَشان بِكون زي جِسمو المَجيد. و هو بيَعمِل دا بِنَفس القُوَّه البيها هو بِقدَر يَخُت كُلّو شي تِحِت سُلطتو.
يا مَحبوبين، هَسَّع نِحنا أولاد الله. و لِسَّع ما ظَهَر نِحنا بِنكون شِنو. و لَكِن بِنَعرِف إذا هو ظَهَر، بِنكون زيهو، عَشان بِنشوفو زي ما هو.