47 الإنسان الأوَّل كان مِن الأرض، تُرابي. الإنسان التّاني مِن السَّما.
”شوفو! البِت الما عِرفَت راجِل بِتَحمَل و بِتَلِد وَلَد، و يَكون إسمو عِمَّانُوئِيل،“ دا يَعني: ”الله مَعانا.“
إتوَلَد ليكُم النَّهار دا في مَدينَة دَاوُد مُخَلِّص، و هو الرَّب المَسيح.
البِجي مِن فوق، هو فوق الكُل. و المِن الأرض، هو بِتاع الأرض، و مِن الأرض بِتكَلَّم. و الجّاي مِن السَّما، هو فوق الكُل.
عَشان عيش الله، هو اليَنزِل مِن السَّما، و يَدّي حَياة لِلدُّنيا.“
و دي الكِلمَه الله رَسَّلا لِناس إِسْرَائِيل، و بَشَّر بِالسَّلام بِيَسُوع المَسيح. و هو رَب الكُل.
كِدا كَمان مَكتوب: ”آدَم الإنسان الأوَّل بِقى نَفس حَيَّه.“ و آدَم الأخير بِقى روح بِدّي حَياة.
لَكِن الرّوحي ما جا في الأوَّل لَكِن الطَّبيعي، و بَعَد داك الرّوحي.
عَشان بِنَعرِف إذا بيت خيمَتنا المِن الأرض يَخسَر، عِندَنا بُنا مِن الله، بيت أبَدي في السَّما، ما مَعمول بِإيد.
و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.