33 ما تَخَلّوهُم يَغِشّوكُم: ”الأصحاب بَطّالين يَخَسِّر الطَّبيعَه الطَّيبَه.“
و أنبياء كَضّابين كَتيرين بِقومو و يَغِشّو كَتيرين.
عَشان مُسَحَه كَضّابين و أنبياء كَضّابين بِقومو و يَعمِلو عَلامات عَظيمَه و عَجايِب، فِشان يَغِشّو حَتّى النّاس المُختارين، إذا دا كان مُمكِن.
و يَسُوع رَدَّ و قال ليهُم: ”خَلّو بالكُم عَشان واحِد ما بِغِشّكُم.
كِبِركُم ما كوَيس. ما بِتَعرِفو خَميرَه صَغَيرَه تَخَمِّر العَجين كُلّو؟
ما بِتَعرِفو الظّالمين ما بِيورَثو مَلَكوت الله؟ ما تَغِشّو نُفوسكُم. لا أخلاقُم بَطّالَه، ولّا اليَعبُدو أصنام، ولّا البيَعمِلو زِنا، ولّا المَخَنَّس ولّا اللّوطي،
ما تَغِشّو نُفوسكُم. واحِد ما بِقدَر يَضحَك عَلى الله. الشّي البِزرَعو الزّول، هو بِلِمّو كَمان.
ما تَخَلّو أي زول يَغِشّكُم بِكِلمات بِدون فايدَه، عَلَشان بِسَبَب الحاجات دي، زَعل الله يَجي عَلى النّاس الما بِطيعُو.
و بِكُلّو غِش الشَّر لِلبِهلِكو. عَلَشان هُم ما قِبلو مَحَبَّة الحَق عَشان يَخلَصو.
شوفو كوَيس عَشان واحِد ما يَقَع مِن نِعمَة الله، و عَشان عِرق مِن قَلِب مُر ما يَقوم و يَكون سَبَب التَّعب، و ناس كُتار يِتوَسَّخو.
و كَتيرين ماشين يَتبَعو طُرُقُم البِخَرِّبو. و بِالسَّبَب دا النّاس يَجَدِّفو عَلى طَريق الحَق.
و التّنين الكَبير كان مَطرود، هو الدَّبيب القَديم، إسمو إبْلِيس و الشّيطان، البِغِش السّاكنين عَلى الأرض كُلّها. هو و مَلائكَتو مَعاهو إترَمو لِلأرض.