39 عَشان كِدا، يا أخواني، حِبّو شَديد أن تِتنَبّو، و ما تَمنَعو البِكَلِّم بِلُغات.
لَكِن حِبّو شَديد الهَدايا الأحسَن. و كَمان بَوَرّيكُم طَريق أحسَن بِكَتير.
و إذا كان عِندي هَديَّة النُّبوَّه، و بَعرِف كُل الأسرار، و كُلّو مَعرِفَه، و إذا كان عِندي كُل الإيمان لِغايَة ما أحَرِّك الجِبال، و لَكِن ما عِندي مَحَبَّه، أنا ما حاجَه.
أتبَعو المَحَبَّه، و لَكِن حِبّو شَديد الهَدايا الرّوحيَّه، خُصوصاً عَشان تِتنَبّو.
لَكِن البِتنَبّا، يَكَلِم النّاس عَشان مُساعَدَتُم، و البِشارَه، و التَّعزيَه.
لَكِن إن واحِد ما يَخَلّي بالو لِدا، ما تَخَلّو بالكُم ليهو.
أنا داير كُلُّكُم تِتكَلَّمو بِلُغات، و لَكِن فوق كُلّو حاجَه دَايِركُم تِتنَبّو. عَشان البِتنَبّا أكبَر مِن البِتكَلَّم بِلُغات إلّا إذا واحِد يَتَرجِم، عَشان يَساعِد الكَنيسَه.
ما تَقولو النُّبوات ما مُهِمَّه.